يغريني
المطر...
يشدني
عبق الارض في ليلتي...
تخطفني
هذه اللالئ التي تعانق نافذتي
تهيم
بي لأكتب لتراقص أبجدتي قطراتها
تطير
بي فوق الغيم
تعانقني
تخاصرني
تطوق
مني حتى الروح
هو
الشتاء لا شئ الاه يصدقني الموعد
هو
ذاته يدق أبوابي بملامحه السمراء
بمعطفه
ذاك
بساعة
اللقاء الاول بيننا
أذكر
ذات مساء جاءني بيدين مكتوفتين خلف قامته
وضع في كفي نصف حلم وهمس...
سيكتمل
في موعد مؤجل صغيرتي فصبرا
موعدنا المؤجل اصبح حاضرا
لكن شتائي بطلته البهية اللتي تتخللها غيمة عابسة نسي عهده
او ربما تناساه او اظنه يود الاعتذار ربما ربما وربما وربما وفي مسامات الربما ضعت
انا
شتائي لا ينقض عهدا اؤمن به حد التفاصيل
هو رجلي من دونهم لكنها تصاريف القدر ملك الملوك
نصف الحلم كان بيدين مبللتين
نص الحلم توارى خلف الافق
نصف الحلم ما عدت أذكر ملامحه
ذاك الحلم لم يكتمل
ليست خطيئتك شتائي فدعني اكفكف ادمعك بشال الحرير الذي
وهبتني اياه في نصف حلم
دعنا نعزف مقطوعة بنشوة الامل
فانا على موعد معك اخر بحلم معالمه مكتملة
ما عادت أنصاف الاحلام تغريني...
أحبك شتائي... ♥

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق