الثلاثاء، 30 أبريل 2013

في جعبتي حكاية...!



في جعبتي حكاية
هل لكم تخمين حجم الاثنتين
يا لسذاجتي
اويحد الفضاء برسم قلم
بعض السطور امتلأت
صفحة تحتضن فراغ وعلامة استفهام
اخريات طويت تجر دمعة معلقة بذيلها
وحروف لم تكتب بعد
ذاكرة معروضة للبيع
لا احد يكترث...
لا احد يهمه الامر ...!
مقتطفات عمر تتأرجح فوق مقصلة النسيان
كلما هممت بوداعها اجدني لا اودع سوى نفسي
يبدو انها لم تكن محض مقتطفات من عمر مضى وحسب
أظنها العمر برمته والذاكرة بما فيها تنضح
سنون بسويعاتها تحرس العنب المخمور
خلخال انثى مركون في احدى الزوايا المهملة
وكومة وريقات لا تتسع لقلب

***
حي قديم بأزفته... يعتصرني الما
امر بين جنباته يعيدني لاخري
أراني طفلة بضفيرة تصعد متهاكلة فوق تلك الدرجات تشيعها انظار المارة
هناك لا حاجة لي بساعه مرقمة فصوت المأذنة دليلي
اتوق لعالمي ودكان الحي وشجرة اللوز تلك وظلالها
لا غربة ولا اغتراب لا تزال عيوني هناك تتشبث بمقيض الباب تأبى الرحيل
عبق المكان...
رائحة جدتي...
طفولتي...مراهقتي..
شبابي واخر العمر...
كلي بكلي
البوم معطر وصورة تقتلني ان مررت بها للتحية
صورة تحتاج عمرين لسردها فاتركوها لي هي خاصتي...
        هي سر حياتي ايتسامتي والمشنقة...!
        وكومة وربقات لا تتسع لقلب احملها بين مقتنياتي الفيروزية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق