الأحد، 28 أبريل 2013

أمطرني به



أمام شباكي المطوق بأنفاس الشتاء
وقفت دقيقة ودهر...
أتساءل
ماذا سيقول بناني لتلك النافذة المتعرقة بأناقة...
"أمطرني به"
 رحت أعيد النظر تارة وأخرى لبوح يدي...
أيا من كتبت من كنت تقصد...
وعلى استحياء
رأيته يمحو كلمتين ويحثهما الرحيل
وإجابة معلقة في ذيل غيمة!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق