الثلاثاء، 30 أبريل 2013

حب ومنفى...!



عجبت من انثى على قيد نبض والقلب في جسده ذاك البعيد
يا عجبي من عين تبصر ملامح رجل تواربه كروم الجبال

تبعث له كل صباح خيط شمس وباقة شوق يخاصرها طرف من ازارها
مع الغروب تدق نافذتها عصفورة ارجوانية تلبس جيدها عقد اوركيد برائحته

يحدث أن يلتقبا على ضفة حلم ...
تضع رأسها المكتظ به فوق كتفه لتسمع امواج صدره الجامحة
يحدث ان يبسط الليل لهما ليله لتشتعل النجوم بلهيب اللقاء
يحدث أن تعزف مرجانات البحر من ناي الحديث مقطوعة تراقص أقدام المياه

عجبي من عناق أنامل ينطق حبات الرمال
يا حب مر تقويمك أن يرتب للبعيدين طاولة لقيا وكوب جنون

عصاك انا


تتشبث بقلبه كطفلة لبنية الثنايا..

تحبه بزخات من الغباء..

فعقل الحب يقتله

تحبه بزخات من الغباء..

تقول ان عقل الحب خيانه...

حافية الفؤاد هي في حضرته

ينسكب الشوق من روحها في كأس وده..

تسير بخطى صغير بعامه الأول

يتأرجح فوق قدمين يكتشفهما توا

هي كالصغير وتزيد

متأرجحة فوق قلبها

تنتظر يد فارسها كي يحمله

هو يبتسم

تستهويه عثراتها وكأن كل واحدة منها تقول أحبك

تعال اخشى وقوعا لا حراك بعده..

وحال ابتسامه يهمس

عصاك انا اعشق غرقا لا خلاص مني واياه

سأصير فراشة



فكت خيوط الشرنقة...
اهتدت النور بفطرة الصغير...
أتعود لقيدها...
أتعود لحالتها الاولى
صارت فراشة ...
صارت سماء مجنحة...

أفتقدني...



كم أتوق لروح كانت تشبهني ذات يوم
اشتاق لذاك القلب الصغير قبل أن يتضخم ويتشوه بكم
يا من أسكنتكم ذاتي ارحلوا لكن اعيدو لي نفسي فليست بمقاس ارواحكم
نسيت ان العنقاء محض اسطورة
احرقت الانا في لاجلكم
لكن ليس بعد اليوم
لطالما عشقت سذاجتي ولجمت براكين الفؤاد كي لا افقدكم
ليس بعد الان...!
رجاء اخير اخير
اعيدوا لي شقاوة كانت تداعب نبضي وارحلوا
ما عدت ابالي بالفقدان
احتاجني انا وانا فقط...!

حروف من رحم المسافة



     وبدأَتِ المسافةُ تلعبُ لعبتها بأعصابي مِن جديد
     تلوحُ بيدها لي
     لا سبيلَ لِنَلتلقي ...
     فَاحترقي أيتها العنقاء..
     تِلك العنقاءُ، كنتَ النارَ التي أحيتها... 
     ها قد أدركت مُؤخرا... انك وهيَ محض خرافة
     فالنارُ شَبت وعنقاؤك باتت رماد

أمقت الغياب الصامت



عمت صباحا سيدي
لا زلت أنتظر كلمة وداع منك
قل ما عدت بحاجتك
     ما عاد قلبي ينبض بكٍ
     أحتاج سماعها منك أنت منك أنت وحدك
     كي لا أحيا حلاوة أمل مر
     فكما احببتك وسأحبك بصمت
     أحتاج أن أحزنك بصمت
     قلها فصغيرتك تمضغ الصبر بقشره

خريف الاحتمالات



انها العاشرة بتوقيت الغياب
اين انت...
وهل من احد يطمئن القلب عنك...!
هل ما زلت في عينيك...
ام هي ابصرت سواي...!
في بعدك...اشتاقك
انتظرك...
واحبك اكثر...!

كان لي قلب ينبض بك


لا تنادي باسمي حبيبي
لا تنده اكثر
لا اذكر انني ذات وقت ندهت به ولم اقل لبيك
ولكن
الله زين لك طريقا هناك
لا صوت لي فيه ولا صدى
لا انكر انني كنت فراشتك
وكنت ملاكي الحارس
لكن
تلك احرقت
وذاك استحال سراب
هي هناك
ترتدي لك الابيض
         خذ بيديها ولا تلتفت ولا تحملها ذنبا وتزيد فوق جرحي جراح

شتاء ونصف حلم


يغريني المطر...
يشدني عبق الارض في ليلتي...
تخطفني هذه اللالئ التي تعانق نافذتي
تهيم بي لأكتب لتراقص أبجدتي قطراتها
تطير بي فوق الغيم
تعانقني
تخاصرني
تطوق مني حتى الروح
هو الشتاء لا شئ الاه يصدقني الموعد
هو ذاته يدق أبوابي بملامحه السمراء
بمعطفه ذاك
بساعة اللقاء الاول بيننا
أذكر ذات مساء جاءني بيدين مكتوفتين خلف قامته
 وضع في كفي نصف حلم وهمس...
سيكتمل في موعد مؤجل صغيرتي فصبرا
موعدنا المؤجل اصبح حاضرا
لكن شتائي بطلته البهية اللتي تتخللها غيمة عابسة نسي عهده او ربما تناساه او اظنه يود الاعتذار ربما ربما وربما وربما وفي مسامات الربما ضعت انا
شتائي لا ينقض عهدا اؤمن به حد التفاصيل
هو رجلي من دونهم لكنها تصاريف القدر ملك الملوك
نصف الحلم كان بيدين مبللتين
نص الحلم توارى خلف الافق
نصف الحلم ما عدت أذكر ملامحه
ذاك الحلم لم يكتمل
ليست خطيئتك شتائي فدعني اكفكف ادمعك بشال الحرير الذي وهبتني اياه في نصف حلم
دعنا نعزف مقطوعة بنشوة الامل
فانا على موعد معك اخر بحلم معالمه مكتملة
ما عادت أنصاف الاحلام تغريني...
 أحبك شتائي... ♥

خيالات انثى حالمة



أيها الحلم ترجل وانزل عن الاهداب قليلا
أصبحت بحاجة لترتيب موعد مدفوع الضريبة للقاءك
كفر بات مخاطبتك
خطيئة ان بحت لك ليلا بشقاوة الاطفال عن نبضي
أيها الحلم ترجل
ما عاد هناك متسع لك ولي ولهم وللمكان والزمان والاقنعه
فأنا انثى افرغت قاموسها من تقاسيم الوقت
لا ماضي وانا ولا حاضر ولا مستقبل
ذاكرتي تجاوزت كل شئ
بين الفينة والاخرى تنصب لي فخا يعيدني الى مهدي
أيها الحلم ترجل
أنثاك المسكونة بملامح العنقاء ما عاد رمادها يقوى على اشتعال اخر
أنا الانثى
الطفلة الباكية
المتمردة المشاكسة القاتله
انا الصديقة والام والعابرة
انا كل النساء في اناي
فكفاك يا حلم تقتلني وتُقتل
ثورية غجرية لا الأرض بيتي ولا السماء
كف عني همساتك ما عدت اكترث لسراباتك الملونة بطيف يشبه جنوني
اصبحت ملامحك متجعدة كجبين شيخ ناهز الثمانين بل اكثر
دعني اقول لعيونهم تلك اللتي تفترس خطاي قد كان عابر سبيل رمى نجمة وترجل
بين ثنايا الحرف بعض من ضعف للوهلة الاولى يبدو وخيمة استسلام تلتف كمنديل على جيدي
في ثناياه انحناءة توشي بانكسار
اما انا فعلى الضفة المقابلة اقف وقد عبدت شواطئ دنيا غير الدنيا
نقشت بانفاسي الميناء
انت موج من امواجي، وانا المد انا الجزر انا البحر
انا يا سيدي الحلم اعزف سيمفونية اخشى ان ترديك اصم
كفاك يا انت ترجل
انا الناي وانت ذاك الوتر الهش
 دعك من مجابهة اسرار حياتي وارحل
اتدري من انت
" انت حلم لا اكثر"...
وانا الانثى الحالمة!


لا نصيب لي منك يا حب




قد أكون جيدة في ترتيب ابجديتي
ادندن أغاني حليم وكوكب الشرق وقيصر الغناء
استمع لدرويش وقباني
أغني للحب وللعشاق
لكـــــن لا نصيب لي منك يا حب

رحماك غدي



إنْتظار مُفرغُ مِن هُوبته
وقعُ خطاه كأجراسٍ تُدَقْ
أرفعُ رأسي بتثاقل علّني أستَرِقُ قَضمةً مِن غدي
سقفُ لا يُجْدَرُ بي تجاوزه يعترضني يعيدني لاخري
إنْتظار...إنتظار...إنتظار
وطفلُ فضولي عابثُ لا يهدأ

ربما ستأتي...ربما أتيت!



 
افتقدتك كثيرا اليوم
ناديتك ... تفقدتك
راقبتك قليلا
فتشت عن هروب
حملت كتابي
قرأت قرأت وقرأت
ربما ستأتي
ربما اتيت
اتيت قليلا
قلت أحبك
وعدت رحلت
والان
اسمك...صداع...نعاس
اعلم
هذه الليلة...لن تأتي
كغير عادتي
سأنام
لا تقلق
مبكرة قليلا
ولكن
فراغك كبير
كبير جدا
لا يدرك الا بنوم
طابت ليلتك
كن بخير
سانتظرك
غدا
وبعد غد
ربما ستأتي
ربما اتيتأ
وان لم يكن...سأنتظر
أحبك
وكفى
حلمي الضائع حلمي المستحيل...أنت
حلمي المستحيل
انــــــــــــــت

الليل...سكين ناعمة


       

        يروق لي حديث الليل...
يشبه ارتشافه انيقة من فنجان قهوتي!
لا يحتاج مزيدا من حبيبات السكر ليحلو...تمام كسمرائي!
يأخذني في رحلة فوق بساطه المزركش...
نجوب ارصفة الطرقات!
هو جار القلوب باختلاف الوانها...!
يغرف من افواه المساكين جرعات من الم...
يطويها تحت ابطه ليهديهم اغفاءة وسكينة...!
سيد العتم هو بقبعته القمرية...!
تارة تراه يربت على اكتاف ادمتها الجراح
مضغت الصبر بقشره...
 يناجي انينها كضماد يعترض نزف الاوردة...!
وتارة يرافق عيونا يتلألأ منها الفرح
 يغرس في حقولهم قرنفلة بيضاء...!
هو الليل لا تقويم له
الطفل حينا
 الشقي المراهق احيانا...!
برداء الشباب يوما وبالأُخر تظهر عليه انحناءة عجوز...!
يتشكل ليناسب التعاريج في كؤوس اعمارنا...!
للراحة في مخدعه مذاق ليس لسواه...!


توأم مضاجعنا ذاك الليل وانيسها...!
تتسارع نحوه خطانا بعد ان يختبئ قرص الشمس وراء التلة
نحتضنه ونرص فوق رفوفه حكاياتنا السرمدية...!
يغلفها هو بجفونه ويورايها وقت السحر فوق خطوط المدونة...!
ونسائل انفسنا عن سر حزنك وسوادك يا ليل وفي جوفك لا سر سوانا...!
لا عقم وانت يولد من رحمك كل ليلة الف الف قمر...!
أيا ليل ما احلمك...
وحده محرابك ملجأ عبراتنا والامنيات...!
فيا ليل رفقا بالعيون الناعسة...
رفقا يا ذاك الحصان الاصيل!