الاثنين، 20 مايو 2013

هذيان


كان حلما جميل ...
شرقي خاف التورط في امراة...
لم يقتربا لم يبتعدا...

...
استوقفت ظله...
لا تدخل في الغياب
نسيت أنها في سحابة حلم
استفاقت من الحلم على اسم جديد
فارس الضباب اسماها الياسمين

...
تمنت لو تمادى بها الحلم المقتضب اكثر
هذيان ان تختبئ الشقية خلف الباب لتبكي فقد غريب حدوده المنام

...
كان طاهرا...
أنيقا...
في اللاحضور ...في اللاغياب
كان رقيقا كانعكاس الشمس على بركة
لم يكن مدللا فارغا...
كان مكتظا بنفسه ...
شرسا كأنانيتي في امتلاك الأشياء

...
أيحق لي ان اعاتب فارسا كان يمتطي حلمي
أيحق لي أن اصنع من اسم ضبابي نصبا تذكاري
أيحق لي أن ازدخم بحلم كازدحامي بالأبجدية
هذيان

...
قال شكرا على المجاز...
شكرا على الأبجدية الناعمة
أوصاني بي

...
أيها الأنيق
شكرا لانك منتحتني فرحا ضل طريقي عمراً
شكرا لانك كنت مختلفا كسرت رتابة الوجوه في عين عيني

...
ثمة حلم يقينا خباثة واقع باع قلبه
ثمة حضور راقي يعز وداعه

...
أسماني الياسمين ...
انا اسمي الياسمين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق